النقاط الرئيسية

• سُمح للأستراليين وحملة الإقامات الدائمة السفر إلى الخارج دون اذن مسبق ابتداءًُ من 1 نوفمبر.
• متوسط أسعار التذاكر إلى الشرق الأوسط في نوفمبر لا يتجاوز ألفي دولار خلافاً ُ لتوقعات سابقة.
• ينصح وكيل سفريات بضرورة تأمين حجز تذكرة باتجاهين واستصدار شهادة التطعيم قبل السفر.

ولم يعد المسافرون العائدون هاتين الولايتين مضطرين للمكوث لأربعة عشر يوماً في الحجر الصحي الفندقي والذي كان يكلف حوالي 3000 آلاف دولار لكل مسافر.

وستعيد أستراليا فتح حدودها أمام المسافرين السنغافوريين الذين تم تطعيمهم بالكامل اعتبارًا من 21 تشرين الثاني نوفمبر بموجب اتفاقية بين حكومتي الدولتين تسمح بالحركة بحرية ودون حجر صحي للمطعمين بالكامل. ولكن من غير الواضح متى سيتم السماح للمواطنين الأجانب الآخرين – الذين تم حظرهم منذ آذتر مارس 2020 – بالدخول مجدداً إلى أستراليا.

يمكن للأستراليين الآن السفر بحرية إلى الخارج دون الحاجة إلى إذن رسمي.

لا تزال الضوابط الداخلية على الحدود قائمة على أجزاء من البلاد، حيث بإمكان المقيمين في سيدني وملبورن مثلاً السفر بحرية إلى باريس في فرنسا ولكن ليس إلى بيرث عاصمة ولاية غرب أستراليا أو بريسبان عاصمة ولاية كوينزلاند.

هل التذاكر متوفرة باتجاهين؟

قال زكريا أمون صاحب وكالة Captain Zac ان الحجوزات متوفرة وشركات الطيران تعرض مقاعد على رحلات مؤكدة وأضاف: “كل شيء سيعود كما كان تقريباً إلا اذا صدر قرار مفاجئ بإغلاق الحدود مجددا وعلى نحو خارج عن إرادة شركة الطيران”.

وعن التوقعات السابقة بأن أسعار التذاكر ستكون مرتفعة بسبب ارتفاع الطلب، قال أمون أن الأسعار ما زالت في متوسطها المعتاد لهذه الفترة من العام واستطرد قائلاً: “بما أن الحكومة فتحت الحدود وشركة الطيران تستطيع بيع كل التذاكر على متن الرحلات الطويلة ستبقى الأسعار معقولة. في السباق لم يكن يستقل الطائرة سوى 25 إلى 50 راكب وهذا ما برر ارتفاع أسعار التذاكر بشكل كبير”.

في مطلع شباط فبراير المقبل ستنخفض أسعار التذاكر أكثر.

وعلى سبيل المثال، يقول أمون أن سعر تذكرة باتجاهين من سيدني إلى دبي سعرها حوالي ألفي دولار، ترتفع إلى متوسط ثلاثة آلاف دولار في فترة الأعياد الشهر المقبل. وعلى درجة رجال الأعمال يبلغ سعر التذكرة لهذا الشهر (نوفمبر) حوالي تسعة آلاف دولار.