كانبيرا / وطن برس اونلاين :
غرق قارب صيد يحمل نحو 95 شخصا يسعون لطلب اللجوء قبالة الساحل الغربي لأستراليا ، وقال وزير الشؤون الداخلية جيسون كلير إن شخصين توفيا بينما تم إنقاذ 93 شخصا آخرين بعد انقلاب القارب شمالي جزيرة كريسماس آيلاند في منتصف الطريق بين أستراليا وإندونيسيا.وسلطت هذه الحادثة الضوء على قضايا اللجوء وأمن الحدود، التي من المتوقع أن تحتل مكانة هامة في الانتخابات العامة المقبلة، المزمع عقدها في أيلول- سبتمبر -المقبل.
وقال المتحدث باسم المعارضة المحافظة لشؤون الهجرة سكوت موريسون: “هذه حكومة لا يمكنها أن تسيطر على نفسها ناهيك عن قضايا الحدود، ومع تسجيل رقم قياسي للاجئين غير الشرعيين الذين يستخدمون القوارب منذ بداية عام 2013 فإن الأمور تزداد سوءا فيما يبدو.” يأتي غرق هذا القارب بينما تقوم رئيسة الوزراء جوليا جيلارد بإعادة تشكيل حكومتها بعد محاولة انقلاب فاشلة على القيادة الأسبوع الماضي. وتضع استطلاعات الرأي المحافظين في المسار نحو تحقيق فوز سهل في الانتخابات التي ستجري في الـ 14 من سبتمبر بدعم من وعود بتعزيز أمن الحدود. وقالت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي إن أستراليا استقبلت أكثر من 16 ألفا من طالبي اللجوء عام 2012 بزيادة نسبتها 37 في المائة عن العام السابق. وكثيرا ما يبحر طالبو اللجوء من إندونيسيا أو سريلانكا في طريقهم إلى كريسماس آيلاند الأسترالية بالمحيط الهندي في قوارب خطيرة تحمل أشخاصا أكثر بكثير من حمولتها بمساعدة مهربي الأفراد. وتشير الارقام الى وفاة نحو 1000 شخص في البحر أثناء محاولة الوصول إلى الأراضي الأسترالية منذ العام 2001 .
