اهتمت الصحف العراقية الصادرة امس الثلاثاء السابع والعشرين من تموز – يوليو – الحالي ، بلقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الامريكي جو بايدن في البيت الابيض وتاكيدهما بان القوات الامريكية لن تقوم بمهام قتالية في العراق وان الشراكة بين بغداد وواشنطن استراتيجية
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تاكيده ، أن القوات الأميركية لن تقوم بمهمات قتالية في العراق ودورها سيتركز على التدريب، فيما اعلن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الشراكة مع الولايات المتحدة استراتيجية .
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: «القوات الأميركية لن تقوم بمهمات قتالية في العراق ودورنا سيتركز على المساعدة في التدريب».
وتابع: «ملتزمون بالتعاون الأمني ومواجهة داعش مع الحكومة العراقية»، مؤكداً أن «التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع العراق سيستمر».ولفت إلى أنه «الشراكة الأميركية العراقية مستمرة وإدارتي ملتزمة بها»، مضيفاً: «نرغب في استمرار دعم العراق استخباريا».
وأردف بالقول: «سنرسل 500 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكورونا إلى العراق»، متعهداً بـ»تعزيز العلاقة مع العراق».وأعرب، عن تطلعه إلى إجراء الانتخابات العراقية في تشرين الأول المقبل».
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الشراكة مع الولايات المتحدة استراتيجية ، والعلاقة الثنائية أقوى من أي وقت مضى.
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالبيت الأبيض : إنه، «يسعده استمرار التعاون بين بغداد وواشنطن»، لافتا إلى أن»علاقات البلدين لها جوانب عديدة صحية وثقافية وغيرها».
وأضاف، أن «الشراكة مع الولايات المتحدة استراتيجية والعلاقة أقوى من أي وقت مضى.
صحيفة الصباح نقلت عن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: قوله إنَّ الشراكة مع الولايات المتحدة ستراتيجية، وان علاقتنا الثنائية أقوى من أيِّ وقت مضى.
وأعلن الكاظمي والرئيس الأميركي جو بايدن عقب جولة مباحثات في البيت الأبيض مساء أمس، انتهاء مهام القوات الأميركية \\\”القتالية\\\” بحلول نهاية العام الحالي وتحوّلها إلى مهام \\\”تدريبية\\\” و\\\”استشارية\\\”.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أنَّ الكاظمي، التقى مساء يوم الاثنين، الرئيس الأميركي في مستهل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية التي وصل إليها في وقت سابق على رأس وفد حكومي.
وعقد الجانبان جولة مباحثات في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، تناولت مختلف جوانب تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية.
وشهد اللقاء التأكيد المتبادل على انتقال العلاقة الأمنية بين الطرفين إلى مهام الاستشارة والتدريب ودعم بناء القدرات العسكرية العراقية، وتقديم الدعم الفني للقوات المسلحة العراقية، وعدم وجود القوات القتالية بحلول يوم 31 من كانون الأول للعام الحالي.
وأشاد بايدن بدور الكاظمي والحكومة العراقية المتنامي في السير بالعراق نحو الاستقرار، وإسهامها الفعَّال في إرساء أسس السلام والتهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
كما شهد اللقاء تأكيد دعم حكومة الولايات المتحدة الأميركية للعراق، على مسار إجراء الانتخابات البرلمانية المقرَّرة في العاشر من شهر تشرين الأول المُقبل.
وأكد الكاظمي تطلع العراق إلى بناء علاقات وطيدة وشراكة راسخة مع الولايات المتحدة الأميركية، على أسس احترام السيادة العراقية، وضمن إطار الاتفاقية الستراتيجية بين البلدين وحفظ مصالح العراق.
وتباحث الجانبان في توسعة أفق الاستثمار أمام الشركات الأميركية في العراق، والخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار بالفرص الواعدة في العراق، وبما يُعزِّز الاستقرار الاقتصادي ويُزيد من خلق فرص العمل.
وجرى خلال اللقاء أيضاً بحث الجهود الثنائية والتعاون المشترك في مجال مكافحة جائحة كورونا، واستعداد الولايات المتحدة لتوفير المزيد من اللقاحات من أجل تعضيد جهود الحكومة العراقية في الوقاية وتوفير الحماية الصحية لأبناء شعبنا.
وعقب مباحثات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الأميركي جو بايدن، صدر بيان مشترك عن الوفدين المفاوضين العراقي والأميركي في ختام جولة الحوار الستراتيجي الرابعة والأخيرة التي ترأسها من الجانب العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين ومن الجانب الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
من جانبها قالت صحيفة الزمان ان الرئيس الامريكي جو بايدن اعرب عن تطلعه لتعزيز الشراكة مع العراق .
وقال انه (سيستضيف رئيس الوزراء العراقي لمناقشة التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات المشتركة).
وتوقع خبراء ان يشهد لقاء القمة بين الرئيسين العراقي والامريكي توقيع اتفاقا ينهي رسمياً المهام القتالية للقوات نهاية العام الجاري.
وقال الخبراء (نتوقع ان يتفق الكاظمي وبايدن على جدولة انسحاب القوات الاجنبية نهاية العام الجاري فضلا عن مناقشة ملفات اخرى تخص الانتخابات المرتقبة والتعاون الامني والاستخباري اضافة الى التطرق الى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وغيرها من الملفات الضرورية ، كون بغداد ترى الولايات المتحدة حليفا ستراتيجا مهما).
واضافوا ان (اللقاء سيفتح افاقا جديدة مبنية على اساس الاحترام المتبادل والتعاون على الاصعدة كافة). ووصل الكاظمي الى وشنطن اول امس في زيارة رسمية تستغرق ايام.
ويترأس رئيس الوزراء وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية والدفاع والنفط والتجارة والثقافة خلال جولة جولة مباحثات بين البلدين. ويتضمن جدول رئيس الوزراء لقاءات مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الأغلبية الديموقراطية، تشاك شومر.
وعاد الوفد العراقي المفاوض برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، إلى بغداد بعد أيام من خوضه مفاوضات مع القيادات العسكرية الأمريكية بشأن الانسحاب العسكري الاجنبي من البلاد. وتمكن الوفد من إكمال الجولة الرابعة والأخيرة للحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.
واكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عباس صروط، أن انسحاب القوات الامريكية من العراق لن يؤثر على الامن الانتخابي.
وقال في تصريح امس ان (مسألة انسحاب القوات الامريكية نوقشت مع الجهات المختصة والامن الوطني لذلك فهي لن تؤثر على الامن الانتخابي)،
واضاف ان (العراق اكد عدم حاجته لقوات برية على الارض وانما بحاجة الى دعم لوجستي من الممكن ان تقدمها قوات التحالف والقوات الامريكية)، .
وتابع ان (مهام قوات الدعم اللوجستي ستتركز في الاسناد الجوي والمعلومات الاستخباراتية وتزويد الذخيرة المخصصة لطائرات أف 16) .
من جانبه ،رجح عضو اللجنة ناصر هركي ان يشهد العراق حرباً أهلية في حال انسحبت أمريكا والتحالف الدولي منه.
واكد ان (مصادر القوة في العراق مختلفة حالياً، وليس هناك تنسيق وتعاون كاملين بين الجيش والحشد وسائر القوات الأمنية، وفي ذات الوقت وجود أجندات لدول إقليمية ودولية ناشطة في العراق ولذلك أتوقع للعراق أن يمضي باتجاه المجهول وربما وقوع حرب أهلية، فالقوات المحلية ما زالت بحاجة إلى التدريب والمساعدة من جانب التحالف الدولي)، مؤكدا ان (العراق دولة مهمة لإيران وتركيا ودول عربية اخرى ، وعلى من يريد مصلحة البلاد وعودته إلى المجتمع الدولي أن يدعم عملية الاستقرار)،
واشار الى (وجود من يريد أن ينفرد بالسلطة في العراق، ولا يهمه سوى الحفاظ على مصالحه بدون الالتفات إلى الوجهة التي قد تمضي البلا نحوها).
فيما رأى الباحث في مركز واشنطن انستيتيوت حمدي مالك انه (في إطار هذا التجاذب الذي تشهده منطقة الشرق الاوسط من غير المرجّح أن ينخفض عدد العسكريين الأمريكيين في العراق بشكل كبير).
الى ذلك ، اكدت وزارة شؤون البيشمركة في حكومة اقليم كردستان ،أن التحالف الدولي سلم الوزارة قافلة مساعدات جديدة جرى توزيع محتوياتها بين ألوية المشاة. وقال مدير عام الإعلام والتوعية في في الوزارة العميد عثمان محمد في تصريح امس ان (قسم آخر من مساعدات التحالف الدولي اللوجستية وصلت إلى الوزارة ضمن إطار جهود تسليح البيشمركة)، واضاف انه (من المقرر توزيع هذه المساعدات بين ألوية المشاة التابعة للوزارة).
من جانبه ، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل وين ماروتو (سلمنا الوزارة أكثر من 70 عجلة عسكرية)،.
واشار الى ان (الهدف من تزويد البيشمركة بهذه التجهيزات هو لضمان القضاء على داعش)