سدني / وطن برس
شارك رئيس الوزراء الأسترالي سكوت مورسن في أجتماع قادة الدول السبع الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي، وتمت دعوة أستراليا للمشاركة هذا العام بصفة ضيف، الى جانب قادة دول الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان.
وعلى هامش القمة، التقى سكوت مورسن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن لأول مرةٍ منذ تسلمه الرئاسة الأمريكية أوائل العام الحالي، رافقهما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لمدة 40 دقيقة.
وكانت مكافحة التغيير المناخي على راس الأولويات للمجموعة، ففي ختام قمتها في بريطانيا، تعهدت الدول بزيادة مساهماتها في تمويل مكافحة التغيّر المناخي ضمن جهودها للحد من الانبعاثات والمساهمة في الانتقال نحو الطاقة النظيفة والتركيز على التقنيات الأخرى، بما في ذلك احتجاز الكربون، للمساعدة في تسريع التحول نحو مصادر بديلة عن الفحم، أذ ورد في البيان: “سنركز على تسريع التقدم في مجال الكهرباء والبطاريات والهيدروجين واحتجاز الكربون والشحن الخالي من الانبعاثات، والطاقة النووية بالنسبة للدول التي تختارها”.
فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمته بعد انتهاء القمة، إلى أن حكومته خصصت ملياري دولار لدعم البلدان النامية في جهودها للاستغناء عن الطاقة التي تعمل بالفحم.
من جانبها أقرت الدول المشاركة بتقديم مليار جرعة لقاح للدول الفقيرة في العالم، وستساهم أستراليا في هذه الحملة رغم العراقيل التي تواجه الحكومة الأسترالية لتطعيم مواطنيها، حيث لم تتجاوز حملتها الوطنية منذ انطلاقها حاجز 5.5 مليون لقاح.
وجدد مورسن دعوة بلاده الى ضرورة أجراء تحقيق عادل دقيق لتفادي تكرار جائحة كورونا في المستقبل، وكانت منظمة الصحة العالمية قد طالبت بأجراء تحقيق في مصدر فيروس كوفيد-19،
وأثارَ إصرارُ الحكومة الأسترالية على التحقيق، غضبَ الحكومةِ الصينية وأدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت بأن ظهور الفيروس لأول مرة كان في مدينة ووهان الصينية الصين أواخر العام 2019.