اصبحت الصحافية ناتالي نوغيريد (46 عاما) اول امرأة تتولى ادارة صحيفة “لوموند” الفرنسية العريقة مع حصولها على %79.4 من اصوات الناخبين في جمعية محرري لوموند في ختام الجمعية العمومية للصحيفة. وناتالي نوغيريد مراسلة سابقة في موسكو وخبيرة في شؤون الاتحاد السوفيتي السابق وحائزة جائزة البير-لوندر. وهي تعمل في صحيفة “لوموند” منذ عام 1996، وحلت في هذا المنصب مكان اريك ازرايليفيتش الذي توفي بشكل مفاجئ في تشرين الثاني الماضي جراء ازمة قلبية. وكان ينبغي ان تحصل على %60 من اصوات المحررين لكي يتم انتخابها. واكدت امام محرري الصحيفة رغبتها في المحافظة على “تفوق” الصحيفة ودعت الى رفع تحديات الحقبة الرقمية. وكان مساهمو الصحيفة بيار بيرجيه وكزافييه نييل وماتيو بيغاس اختاروا ناتالي نوغيريد من بين اربعة مرشحين من داخل الصحيفة. وقد عرض خيارهم على التصويت امام اعضاء جمعية المحررين الـ 450. ونوغيريد خريجة معهد الدراسات السياسية في ستراسبروغ عام 1988 ومركز تدريب الصحافيين في باريس. وقد بدأت حياتها المهنية في قسم الخارجيات في صحيفة “ليبيراسيون” الباريسية في 1990 وانتقلت بعدها الى “بي بي سي”. وانضمت الى صحيفة “لوموند” في عام 1996، وقد غطت لحساب الصحيفة في التسعينات المراحل الانتقالية في اوروبا الوسطى والاتحاد السوفيتي السابق. وكانت مراسلة دائمة في موسكو بين 2011 و2005 وحازت جائزة البير – لوندر لتغطيتها عملية احتجاز الرهائن الدموية في مدرسة بيسلان في اوسيتيا الشمالية في سبتمبر 2004.