قالت ماريس باين وزيرة خارجية أستراليا، إن بلادها فرضت عقوبات على شخصية وأربع شركات من روسيا، مرتبطة ببناء وتشغيل قسم السكك الحديدية على جسر القرم.
وأضافت الوزيرة: “فرضت أستراليا عقوبات مالية مستهدفة، وحظر سفر على مواطن روسي واحد، وكذلك على أربع شركات روسية، والعقوبات مرتبطة ببناء وتشغيل قسم السكك الحديدية من جسر القرم”.
ووصفت باين، في تصريحها، بناء جسر القرم بأنه “محاولة لتعزيز سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها بصورة غير قانونية،”.
كما اتهمت الوزيرة، المواطن الروسي والشركات، بمحاولة “إضفاء الشرعية” على تصرفات موسكو فيما يتعلق بشبه الجزيرة، وأشارت الوزيرة، إلى أن العقوبات فرضت بالتنسيق مع كندا التي أعلنت قبل فترة عن فرض عقوبات مشابهة.
ونوهت الوزيرة، بأن بلادها فرضت، منذ إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، عقوبات على ما لا يقل عن 168 شخصية و 52 شركة.
من جانبها أعلن المتحدث باسم السفارة الروسية في أستراليا، إيليا لوشينكوف بأن العقوبات التي فرضتها أستراليا على بلاده بسبب بناء جسر القرم تعد خطوة غير ودية ستؤدي إلى عواقب سيئة في العلاقات بينهما.
وكانت شبه جزيرة القرم قد أصبحت منطقة روسية بعد أن أجري فيها استفتاء صوت خلاله 96,77% من ناخبي جمهورية القرم و95,6% من ناخبي مدينة سيفاستوبل لصالح الضم إلى روسيا. ولا تزال أوكرانيا تعتبر القرم منطقة “أوكرانية محتلة”، في حين تؤكد القيادة الروسية باستمرار أن سكان القرم صوتوا لضم منطقتهم إلى روسيا بطريقة ديمقراطية ووفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: نوفوستي