أعلنت السلطات الايرانية عن أطلاق سراح الأكاديمية الاسترالية كيلي مور غيلبرت ، وقالت كيلي إنها لا تملك إلا “الاحترام والحب والتقدير لأمة إيران العظيمة” بعد أن تم إطلاق سراحها في العاصمة طهران في صفقة تبادل للسجناء. وكانت غيلبرت قد قضت 800 يوم في السجون الإيرانية من أصل عشرة، بعد أن إدانتها بتهمة التجسس على النظام الايراني
وأصدرت وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية بيانا من السيدة مور-غيلبرت تحدث فيها عن حبها للشعب الإيراني، وشعورها “المر الممزوج بفرحة” حول مغادرة إيران.
وأضافت “لدى شعور مر ممزوج بفرحة أنني سأغادر البلد، على الرغم من الظلم الذي تعرضت له. وقالت “… جئت إلى إيران كصديقة أحمل نوايا ودية، وأغادر إيران وهذه المشاعر ليست فقط كما هي ولكنها أقوى.”
كما شكرت الدكتورة مور-غيلبرت الحكومة الأسترالية على “عملها بلا كلل خلال عامين وثلاثة أشهر مضوا لتأمين إطلاق سراحها”، كما شكرت كل من دعمها عن بعد.
وأظهر موقع Iribnews الإخباري الإيراني مقاطع مصورة لثلاثة رجال لم يتم الكشف عن هويتهم، منهم رجل على كرسي متحرك، وملفوفين بأعلام إيرانية حيث يستقبلهم المسؤولون. كما نشر الموقع مقطعا مصورا للدكتور مور-غيلبرت وهي تدخل أحد المباني مع السفير الأسترالي في طهران قبل أن تخلع كمامتها. وظهرت مرة أخرى وهي تستقل حافلة بيضاء وتحمل شنطة بنية اللون. ولم يقدم موقع الأخبار الإيراني المزيد من المعلومات بشأن تبادل السجناء الذي تم.
وتعمل مور-غيلبرت محاضرة في الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن، وكان نبأ القبض عليها في إيران قد تأكد في سبتمبر أيلول عام 2019 ولكن يُعتقد أنها كانت محتجزة منذ عام قبل هذا التاريخ، وهي تحمل الجنستين البريطانية والاسترالية .
من جانبه عبر رئيس الوزراء الاسترالي سكوت مورسن عن سروره باطلاق سراح الاكاديمية لكنه رفض فكرة الصفقة لاطلاق سراح ثلاثة ايرانيين من الخارج ، فيما رحبت الخارجية الأسترالية بالحادث وقالت وزيرة الخارجية ماريزباين ” …أتمنى كل الصحة والعافية للدكتورة مور-غيلبرت في تعافيها من محنتها وعودتها إلى الحياة في أستراليا.”
وكانت وسائل اعلام قد ذكرت الاكاديمية مور-غيلبرت أُلقي القبض عليها على يد الحرس الثوري الإيراني في مطار طهران في سبتمبر أيلول عام 2018 بعد مشاركتها في مؤتمر أكاديمي في مدينة قم المقدسة .