كانبرا / وطن برس
أطلقت محكمة أسترالية في ملبورن سراح (دونغ دي سين) البالغ من العمر 65 عامًا بعد ان وجهت له تهماً بالتدخل الاجنبي ، ليصبح أول شخص في البلاد يسجن بهذه التهمة ، أثر (قانون التدخل الأجنبي ) الذي اقره البرلمان الفدرالي في عام 2018. ودونغ وهو من أصول صينية هو عضو بارز في الجالية الصينية في ولاية فكتوريا وينتمي إلى منظمة مرتبطة بالحكومة الصينية التي تعمل في الخارج لترويج أفكار الحكومة الصينية. ويشغل دونغ منصب نائب رئيس متحف التاريخ الصيني الأسترالي في مدينة ملبورن.
ومن المؤمل ان تتم محاكمته في شهر اذار من العام المقبل، وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن عشرة سنوات، ولن تذكر السلطات الأسترالية أي شيء عن جرائمه المزعومة. وكان دونغ قد تبرع بشيك بلغت قيمته 37 ألف دولار أسترالي بحضور وزير الهجرة الان تادج إلى مستشفى ملبورن الملكي للمساعدة في البحث عن فيروس كورونا والتحضير له.
وكانت وكالة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) قد حذرت في تقريرها السنوي من تدخل أجنبي في قطاعات مختلفة من المجتمع الأسترالي بطرق عدة، فيما داهمت الشرطة الفدرالية الأسترالية وعناصر من المخابرات منزل والمكتب البرلماني لعضو مجلس النواب في ولاية نيو ساوث ويلز شوكت مسلماني للتحقيق في قضية التدخل الأجنبي لموظف في مكتبه من أصول صينية.