غيرة المرأة وحقدها قد تدفعها لأن تقتل زوجها الذي انفصل عنها، لكن سامانثا فورد (38 عاماً) لم تقتنع بهذا الانتقام، لأنها أرادت أكثر من ذلك، فقتلت ولديها التوأم لتحرق قلب زوجها حزناً. ولم تكتف بذلك، بل تسعى الآن لاقتسام المنزل بعد أن طلبت الطلاق وتقدمت بطلب لإطلاق سراحها من وحدة الطب النفسي التي تقيم فيها. وبحسب جريدة “الجزيرة” السعودية فإن لأم القاتلة أغرقت ابنيها جيك وكلوي البالغين من العمر 23 شهرا في حمام منزلها، بدافع الانتقام من زوجها ستيفن، الذي انفصل عنها. وحُكم على الأم بـ 10 سنوات، تقضيهما في وحدة نفسية حتى تُعتبر صالحة للسجن، بعد اعترافها بالقتل الخطأ، ما قلص مسؤوليتها.
ولكن في ضربة جديدة للأب الحزين على أطفاله، تم إخباره بأن زوجته تسعى إلى الطلاق، ما يعني أنه سيخسر منزله الذي يضم ذكرياته مع طفليه جيك وكلوي. وفي بريد إلكتروني إلى السيد فورد من وحدة تريفور جيبنز في ميدستون، حيث يتم احتجاز زوجته المنفصلة، يؤكد مسؤولو هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أنها تريد متابعة إجراءات الطلاق واستكشاف خيار بيع المنزل. وقال السيد فورد: “من الواضح أنها تريد أن تعاقبني قدر الإمكان وتفسد حياتي. لقد دمرتني ماديا ومهنيا وعقليا. من المخيف أن أعتقد أنني قد أفقد منزلي بعد كل متا فعلته لامتلاكه. لقد عملت بجد لبناء حياة لي ولعائلتي وبيتي هو كل ما تبقى.
المصدر / جريدة البيان الاماراتية