التقى الرئيس ( الإسرائيلي ) رؤوفين ريفلين ، رئيس الحكومة الأسترالية سكوت مورسن في مبنى البرلمان في كانبرا، في اليوم الأخير لزيارته الرسمية لأستراليا ، وأعرب ريفلين في اللقاء، عن تقديره لصداقة أستراليا والتزامها اتجاه ( إسرائيل ) والجالية اليهودية الأسترالية. وقال إن العلاقات مع أستراليا هي من بين الركائز الأساسية للدبلوماسية الإسرائيلية، وأن العلاقة بين الشعبين واسعة ومتينة. وشكر ريفلين أستراليا على دعمها لبلاده في الأمم المتحدة، وأمام محاولة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التحقيق معها في “ارتكاب جرائم حرب”، فقال “جيشنا، جيش الدفاع( الإسرائيلي )، هو أطفالنا وأحفادنا، ونحن فخورون بهم وبقدرة جيشنا على التصرف حسب الضرورة، لحماية مواطني إسرائيل”، داعيا باقي الدول إلى “التصدي لمحاولة تسييس المحكمة”. كما وتطرق ريفلين إلى ماوصفه بالتهديد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط..
من جانبه قال رئيس الحكومة الأسترالية “يسعدني أن أرحب بكم هنا”، مضيفًا “إنه لشرف عظيم، ليس فقط بسبب موقعك الحالي كرئيس لإسرائيل، ولكن بسبب عملك السابق كبرلماني في الكنيست على مر السنين، ومساهمتك في العديد من المجالات الأخرى. لدينا الكثير من الأشياء لمناقشتها اليوم، وأنا أتطلع إلى اجتماعنا”. وتابع مورسن أن “أستراليا سعيدة بالوقوف إلى جانب (إسرائيل ) في المحافل الدولية، والعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، لا تقل أهمية عن العلاقات بين الشعبين، وهي علاقات ممتازة وستبقى كذلك”. وتحدث مورسن أيضا عن فيروس كورونا.
وكان الرئيس الإسرائيلي قد زار قاعدة بحرية أسترالية، كانت جزءًا من عمليات الإنقاذ خلال الحرائق الأخيرة التي اندلعت في البلاد مؤخرا.
وافتتح ريفلين يوم التداول في بورصة الأوراق المالية الأسترالية في سدني . ودقالجرس الموجود في البورصة الأسترالية معلنا بدء التداول، واقفاً الى ريتشارد هوليداي سميت، رئيس البورصة الأسترالية.وأعرب ريفلين عن أمله في أن تسمح معاهدة تجنب الازدواج الضريبي الموقعة مؤخرًا بين البلدين، بزيادة وتوسيع التعاون التجاري بينهما. والتقى ريفلين الاثنين، بحاكمة ولاية فيكتوريا الأسترالية ليندا ديساو، ورئيس الولاية دانييل أندروز، وذلك في أعقاب قمة اقتصادية عقدت في ملبورن.