من المزمع أن تنشر المجلة الأميركية المرموقة “نيوزويك” التي ستحتفي العام المقبل بالذكرى الثمانين لتأسيسها نسختها الورقية الاخيرة في الولايات المتحدة في 31 كانون الأول/ديسمبر، قبل أن تغوص بالكامل في الصحافة الالكترونية، في خطوة تنم عن المصاعب التي تواجهها الصحف. وقد كتب كل من تينا براون مؤسسة مجموعة “نيوزويك/ذي دايلي بيست” ورئيسة التحرير فيها، وبابا شيتي المديرة العامة للمجموعة في مذكرة موجهة إلى الموظفين نشرت على موقع “ذي دايلي بيست” قرابة الساعة 11,00 بتوقيت غرينيتش أن هذا التغيير “يعكس واقعا مرا”. وأعلن في المذكرة عن تخفيض عدد الوظائف في مكاتب المجموعة في الولايات المتحدة والخارج. وأضافت تينا براون وبابا شيتي “يواجه قطاعنا صعوبات متزايدة خاصة بالترويج في مجال النشر”، مشيرتين إلى دراسة حديثة أجراها معهد “بيو” بينت أن 39% من الاميركيين يفضلون الاطلاع على الأخبار على الانترنت. وتعاني الصحف في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان تراجع الايرادات المتأتية من الاعلانات التي تركز أكثر فأكثر على الانترنت. اطلقت مجلة “نيوزويك” في العام 1933 بمبادرة من صحافي سابق كان يعمل في مجلة “تايم”، وهي بدأت تخسر شعبيتها منذ عدة سنوات، على الرغم من الصفقة التي ابرمتها في العام 2010 مع الموقع الإخباري “ذي دايلي بيست .