ستكون مباراة المنتخبين العراقي والبحريني لكرة القدم على ملعب عمان الدولي في الأردن ضمن الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في غاية الاهمية ، فيما تسعى سوريا لفوزها الخامس عندما تستضيف الفلبين في دبي غداً الثلاثاء.وللمرة الثانية على التوالي يخوض المنتخب العراقي مباراته المقررة على أرضه في العاصمة الأردنية عمان بعد الأولى ضد إيران التي انتهت (2-1) الاسبوع الماضي. وكان من المقرر أن يستضيف العراق المباراتين على ملعب البصرة ، لكن بسبب الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ الأول من شهر تشرين الاول – أكتوبر – الماضي، ويأمل المنتخب العراقي مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية في المجموعة الثالثة ورفعها إلى 4 وتوسيع الفارق إلى 5 نقاط بينه وبين البحرين الثانية، والاقتراب أكثر من النهائيات والتواجد في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة للمونديال. ويتأهل أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة من المجموعات الثماني، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني (المجموع 12 فريقاً)، إلى نهائيات كأس آسيا والدور الثالث من تصفيات كأس العالم. في المقابل، تنتقل المنتخبات الـ24 التالية من أجل المشاركة في تصفيات كأس آسيا. ويتوقع ان تكون مباراة مثيرة وقوية بالنظر إلى مواجهتهما في الجولة الأولى والتي انتهت بالتعادل 1-1.
من جانب اخر تمني سوريا، الوحيدة إلى جانب اليابان وأستراليا التي حققت العلامة الكاملة منذ بداية التصفيات بـ4 انتصارات متتالية، باستغلال غياب الصين عن الجولة السادسة للمجموعة الأولى لتوسيع الفارق بينهما والفلبين إلى 8 نقاط والاقتراب أكثر من النهائيات القارية والدور الثاني للتصفيات العالمية. وتطمح سوريا إلى تجديد فوزها على الفلبين بعدما كانت تغلبت عليها 5-2 في عقر دارها في الجولة الأولى، بيد أنها تدرك جيدا أن مباراة الغد ستكون مختلفة عن سابقتها كون الفلبين ارتفعت معنوياتها بعدما تساوت في النقاط مع الصين في المركز الثاني وتجددت حظوظها في المنافسة ، من جهته، يأمل الأردن في استعادة التوازن عندما يستضيف تايوان، فيما تطمح الكويت إلى التأكيد عندما تحل ضيفة على نيبال. ومني الأردن بخسارته الأولى في التصفيات عندما خسر على أرضه أمام ضيفه الأسترالي فتراجع إلى المركز الثالث برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف خلف الكويت التي فازت بـ9 أهداف نظيفة ضد تايوان .