وولنغتون / وطن برس :
قال موقع نيوزلندي أخباري أن آلاف الأشخاص وقعوا على عريضتين إلكترونيتين،للمطالبة بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن أثر تعاملها الانساني والقيادي مع الحادث الاجرامي للمسجدين بمدينة كرايس تشيرتش والتي راح ضحيتها نحو 50 شهيداً وعشرات الجرحى في الخامس عشر من شهر اذار الماضي . وأظهرت رئيسة الوزراء النيوزلندية تضامناً مع المسلمين حول العالم، فقد ارتدت حجاباً وزارت الناجين وعائلات الضحايا، وزارت الجالية الإسلامية، واستمعت معهم إلى أذان صلاة الجمعة وتم نقل مراسيم الصلاة عبر الاذاعة والتلفزيون النيوزلندي . وكانت صحيفة ( نيوزلندا هيرالد) قد ذكرت أن طلباً بدأه موقع (تغيير دوت أورج الأمريكي) ، وكذلك موقع ( أفاز ) واستعرض الموقعين أسباب ترشيح رئيسة الوزراء النيوزلندية لجائزة نوبل للسلام ومنها الإشادة العالمية بسبب الإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذتها بعد حادث الهجوم المأساوي، وان دعوات منحها الجائزة التي يحصل عليها الأشخاص الذين كان لهم دور استثنائي في الحياة ينطبق عليها فضلاً عن دورها القيادي في حملة ادانة ارهاب العرق الابيض، واستطاعت ان تحول تركيز العالم حول الضحايا وليس الى المجرم ، و قدمت دعماً للجالية المسلمة في نيوزلندا بعد الحادث الأليم يتخطى القلوب والصلوات وتعهدت بتعويض ذوي الضحايا ودفع تكاليف الدفن . ولم تتردد أرديرن في التعليق على دور عمالقة التكنولوجيا في إتاحة المحتويات الرقمية الخطرة، لتحث الشبكات الاجتماعية على التوقف عن التظاهر بأنها يمكن أن تكون منصات محايدة، فضلاً عن دورها القوي في اصدار قوانيين ضد امتلاك الاسلحة الاتوماتيكية .