عمان/ خاص ل( وطن برس )
تصاعدت وتيرة الخلافات بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وعائلة الكربولي، منذ ان عقد الحلبوسي صلحاً مع مالك قناة الشرقية سعد البزاز، ما دفع جمال الكربولي الى حجب اخبار ونشاطات الحلبوسي في قناة دجلة. وتربط بين النائب محمد الكربولي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، علاقة وطيدة، ربما بسبب تقارب السن، لم يستطع كبير الكرابلة، جمال، من فصمها، فمازال المحمدين الحلبوسي والكربولي مقربين من بعضهما، بل ان الكربولي الأخ انضم الى تكتل جديد بزعامة الحلبوسي يضم 31 نائباً، اطلق عليه (العراق هويتنا)، بحسب النائب عبد الله الخربيط الذي كشف عن اسماء التكتل من خلال عرضه (كروب التحالف) على منصة التواصل الاجتماعي واتساب.
وبينما يقول سياسيون ان التكتل هو نواة لحزب (تقدم) الذي ينوي الحلبوسي تشكيله، يؤكد الخربيط انه تكتل فقط، لكنه يعود ويصفه بانه حزب غير اسلامي وطني ذو اهداف واليات واضحة ومحددة، وهو مشروع سياسي متكامل اضافة الى النواب يضم ممثلين عن المحافظات الستة، وانه يعمل للمرحلة المقبلة والاعداد لانتخابات مجالس المحافظات.
الخربيط اكد ان التكتل الجديد سيكون ضمن تحالف المحور الذي يتزعمه خميس الخنجر، وهو ما سيعمق من شقة الخلاف بين الحلبوس وجمال الكربولي، الذي اعلن الانفصال عن محور الخنجر. الخربيط اضاف ان لا زعامة في التكتل الجديد سوى الحلبوسي، وما سيفرزه التكتل من زعامات شابة ودماء جديدة.
تصريحات الخربيط عن الزعامات دفعت يزن مشعان الجبوريالى القول: اغلب هذه الاسماء هي من ساهمت بصنع اشباه الزعماء الخلب … و خلافهم مع الطرف الثاني ليس خلاف عقائدي ولا خلاف على الرؤى ولا على المشروع ولا على مصلحة الناس بل هو خلاف مادي بحت وخلاف كان الطرف الثاني هو البادئ به و تجمعهم هو رد فعل للبقاء. وكانت مصادر برلمانية اشارت الى نشوب خلافات حادة بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وعائلة الكربولي بشأن توزيع المناصب والدرجات الخاصة، موضحة ان حدة الخلافات تزايدت بعد اقالة محافظ صلاح الدين احمد الكرّيم بدعوة من النائب احمد الجبوري (أبو مازن).
يذكر ان مفوضية الانتخابات قد انتهت من وضع الخطط والجداول الزمنية باجراء انتخابات مجالس المحافظات