أظهر بحث جديد نشرته مجلة الطبيعة العلمية ان أحد المكونات الطبيعه لإفرازات العرق والدموع وغيرهما من إفرازات الجسم ،يمنع تحول البكتريا الى أنواع مقاومة للدواء ،مما يساعد في تطوير علاج فعال ضد الإصابات المزمنة.
وتعتبر الطبقات الحيويه الرقيقه الصلبه التي تشكلها البكتيريا مشكلة صحية كبيرة فهذه الطبقات شديدة المقاومةللمضادات الحيوية . وهي تغطي عادة المفاصل الصناعية والمناظير الطبية ، وتسبب التهابات مميته في الرئتين عند المرضى المصابين بالتليف الكيسي .
لكن البرويتن الطبيعي (لاكتوفرين ) الموجود بتركيز عال في الدموع والمخاط ، وحليب الثدي يمنع تلك البكتريا من التجمع ، ويساعد في المحافظه على سلامة الرئتين والتجاويف .
هذا البروتين يحرم البكتريا من الحديد اللازم لتغذيتها وتكاثرها ، فتترك الطبقات الحيويه التي كونتها وتنتقل لتبحث عن مصدر أخر ، عندما تواجه هذا النقص .
ولاحظ الباحثون بعد تنمية سلالات بكتريه تعيش في الرئتين عند المرضى المصابين بالتليف الكيسي ، على شرائح زجاجية ، أن البكتريا تضاعفت وتكاثرت ووصلت اعداها الى الملايين خلال أسبوع واحد ،أما عند معالجتها ببروتين ( لاكتروفرين ) فلم تستطع مضاعفة عددها أو تكوين الطبقات الحيويه الصلبة .