تتزامن أولمبياد لندن في 27 يوليو/تموز الجاري مع شهر رمضان ما يثير مجددا مسألة التزام اللاعبين المسلمين بالصيام خلال المنافسات أو التدريبات الشاقة خلال نهار لندن الطويل الذي قد تصل ساعات الصيام فيه إلى 18 ساعة.
ومن الفرق التي حسمت أمرها في هذا الموضوع فريق الخماسي الحديث المصري فقد اكد مدربه شريف العريان أن البرنامج الغذائي المناسب للاعبين سيكون متاحا مشددا على أن مسؤولي الفريق التقوا مفتي الديار المصرية علي جمعة وإنه “نصح” اللاعبين المصرين بالافطار خلال المنافسات الأولمبية.
ويقول سعيد الدسوقي طبيب فريق الخماسي المصري إن الصيام قد يعرض لاعبيه لخطر الجفاف مشدد استحالة الصيام خلال منافسات هذه الرياضة والتي تتضمن المبارزة و الفروسية و السباحة الحرة وسباق اختراق الضاحية والرماية.
وذكرت تقارير صحفية مصرية ان فتوى جمعة لم تقتصر على هذه الرياضة وامتدت إلى جميع لاعبي البعثة المصرية ومنهم فريق كرة القدم.
ونسبت تقارير إعلامية إلى هاني رمزي مدرب المنتخب الأولمبي المصري قوله إن مسألة التزام لاعبي فريقه بالصيام” حرية شخصية” وأنه لن يجبر اللاعبين على أي شئ.
وفي المقابل يرى بعض رجال الدين ان أنه لا يجب للاعبين الإفطار بدون الأعذار الواردة في القرآن أو سنة النبي محمد مثل المرض أو السفر.
ومن هؤلاء مفتي إمارة دبي الدكتور أحمد الحداد الذي أكد أ ممارسة الرياضة ليست ضمن هذه الأعذار وعليه فاللاعب المسلم أو اللاعبة المسلمة يجب أن يبدأ يومه صائما ثم إن أرهقه الجوع أو العطش بسبب الجهد الذي بذله في اللعب يمكنه الإفطار على اعتبار أن ضررا أصابه. وقالت تقارير إن مفتي دبي أصدر فتوى أخرى تبيح للاعبي البعثة الإماراتية الإفطار إذا تنقلل اللاعبون بين عدة مدن كل يومين أو ثلاثة لخوض المنافسات