دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى دمج “العناصر المنضبطة من الحشد الشعبي في القوات المسلحة ، أو جعل الحشد تحت إمرة الدولة لا غير”. ودعا في الوقت نفسه الأمم المتحدة إلى أن “تتولى مهمة الرقابة على الانتخابات القادمة”،
جاء ذلك في كلمة للصدر في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد أمام آلاف من مؤيديه، خرجوا في مظاهرة امس الجمعة، للتنديد بمشروع قانون انتخابات المجالس المحلية المقررة في ديسمبر/ كانون أول المقبل، والذي يناقشه البرلمان حاليا. وحث الصدر رئيس الوزراء على ضرورة “سيطرة القوات الأمنية على جميع المناطق المحررة بما في ذلك الشريط الحدودي. ويسيطر الحشد الشعبي منذ أكثر من شهر على الشريط الحدودي مع سوريا غرب مدينة الموصل، بالإضافة إلى مناطق وقرى جنوب وغرب المدينة. وقال الصدر إن “السلاح يجب أن يكون بيد الدولة حصرا وبقيادة رئيس الوزراء”، مؤكدا أن “العبادي يصارع تركة ثقيلة لسلفة دون ذكر اسمه رغم الضغوط الداخلية والخارجية.
وطالب الصدر، رئيس الوزراء بسحب السلاح من الجميع بما في ذلك فصائل “الحشد الشعبي”، والإسراع بإعادة المهجرين إلى مناطقهم والعمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة، وتثبيت موعد إجراء الانتخابات (المحلية) في جميع المحافظات بما في ذلك المحافظات المحررة من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.