مدينتي السورية
أعشق أن أمشي صباحا”
في شوارع مدينتي
الناس نيام
وقلائل يشاركوني فرحتي
أردد صلاة وطني
قصيدة محبة
تعلمتها في مدرستي
أعانق السماء
و أفرد على مداها
أجنحتي
أستقبل الشمس من لهفة لوعتي
على جنة كانت
فأضحت مرتعا”للدمعة
أنتم الذين لا تعرفونها
لن تفلحوا في تلاوة حرقتي
على روح آلهة
للتاريخ أهدت اﻷبجدية
كلما مر بقربي
طفل مشرد أو ناحت سنونوة
على كتف حيرتي
تسأل عن بيادر قمح
و ينابيع بهجتي
..تقمصت وجه البحر
كواسع أمنيتي
أن يبتلع النسيان
سنين حزني
لتبقى أيام الفرح
أيقونة “
أعلقها نيشان أمل
على صدر
الباقي من سوريتي