بغداد / وطن برس اونلاين :
طالب مرصد الحريات الصحفية (JFO) الاجهزة الامنية في بغداد بالبحث عن الصحفية افراح شوقي التي اختطفها مسلحون مجهولون، مساء امس الاثنين، من منزلها في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة بغداد. وقال يوسف الابن الاكبر للصحفية افراح شوقي، ان 8 مسلحين يستقلون 3 سيارات مدنية اقتحموا منزلهم بالساعة العاشرة ليلاً وسرقوا اجهزة حواسيب ومصوغات ذهبية قبل اقتياديها لجهة مجهولة. واضاف يوسف الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، ان المسلحين الذين كانو يستقلون سيارات نوع (بيك اب) قيدوا يداه واحتجزوه داخل مطبخ المنزل وضربوا عمه وعبثوا باغراض المنزل. وتبلغ أفراح شوقي 44 عاما من العمر، وهي متزوجة ولديها ولدان، وعملت في أكثر من مؤسسة إعلامية وهي عضو مؤسس للنقابة الوطنية للصحفيين. وتقول مصادر امنية عراقية ان كاميرات نقاط التفتيش الموجودة في مداخل ومخارج المنطقة “عطلت قبل يوم”. وتقع منطقة السيدية في ضفة الكرخ من نهر دجلة وهي منطقة محصنة امنية ولها وثلاثة مداخل للخروج والدخول تسيطر عليها قوات الشرطة الاتحادية ومراقبة بالكاميرات.
يذكر أن الإحصاءات التي أجراها مرصد الحريات الصحفية (JFO) منذ العام 2003، تشير الى مقتل 298 صحفياً عراقياً وأجنبياً من العاملين في المجال الإعلامي، بضمنهم 166 صحفياً و73 فنياً ومساعداً إعلامياً لقوا مصرعهم أثناء عملهم. كما يلف الغموض العديد من الاعتداءات التي تعرض لها صحفيون وفنيون لم يأت استهدافهم بسبب عملهم، ولم يكشف القضاء ولا الجهات المعنية عن مرتكبي الجرائم التي يتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.