بيروت / وطن برس اونلاين :
أعلن في لبنانعن تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري والتي تعتبر الأولى في عهد الرئيس المنتخب ميشال عون، ومعها بدأ اللبنانيون البحث وراء كل اسم وكان أكثرهم تعرضاً للانتقاد جان أوغاسبيان الذي عيّن وزيراً في وزارة الدولة لشؤون المرأة ودخول أول أمراة محجبة في الحكومة. حيث تم تعيين الدكتورة عناية عز الدين وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، وهي بحسب المعلومات، عضو المكتب السياسي في “حركة أمل.وقد فاجأ الرئيس بري اللبنانيين بتسميتها، إذ لم يكن اسمها ضمن الأسماء التي سرّبت من قبل. كذلك فعز الدين محجّبة وبذلك تكون المرأة المحجبة الأولى التي تدخل الى الحكومة، و المعروف ان لبنان تضييق الخناق على المحجبات، اللواتي يندر تواجدهنّ في السلك العسكري، ولا يمكن للمحجبة دخول إدارات كثيرة. كذلك لا يمكنها الدخول الى معهد القضاء، علماً أنّ نسبة المسلمات كبيرة جداً في لبنان. وتجدر الاشارة الى ان عز الدين لديها مختبر طبي في بيروت، وهي أم لابنتين. بين الحقائب الوزارية التي شغلت الرأي العام اللبناني هي وزارة الدولة لشؤون المرأة، التي حصل عليها جان أوغاسبيان، إذ تساءل الناشطون على الشبكات الاجتماعية لماذا عيّن وزير ذكر في وزارة تخصّ النساء.وقد تشكّلت الحكومة من 30 وزيراً، بينهم 8 وزراء دولة وذلك لإرضاء جميع الفرقاء، وهم: عناية عز الدين التي حملت حقيبة شؤون التنمية الإدارية، أيمن شقير وزير دولة لشؤون حقوق الإنسان، علي قانصوه وزير دولة لشؤون مجلس النواب، ميشال فرعون –الذي كان وزيراً للسياحة- وزير دولة لشؤون التخطيط، بيار رفول وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، نقولا تويني وزير دولة لشؤون مكافحة الفساد، معين المرعبي وزير دولة لشؤون النازحين، جان أوغاسبيان حاز على وزارة الدولة لشؤون المرأة.
الحكومة تألّفت من غسان حاصباني الذي عُيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للصحة، وهو من حصة حزب “القوات اللبنانية”. فيما عيّن من الدروز ثلاثة وزراء هم مروان حمادة وزيراً للتربية، أيمن شقير وزير دولة لشؤون حقوق الإنسان وطلال أرسلان وزيراً لشؤون المهجرين. ومن حصة رئيس الجمهورية، تمّ تعيين يعقوب الصرّاف وزيراً للدفاع الوطني، بيار رفول وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، وسليم جريصاتي وزيراً للعدل. ومن حصة الشيعة (حركة أمل – حزب الله – الحزب القومي) جاء كلّ من غازي زعيتر وزيراً للزراعة. فيما بقي علي حسن خليل وزيراً للمالية، وعُيّن محمد فنيش وزيراً للشباب والرياضة، حسين الحاج حسن وزيراً للصناعة، علي قانصوه وزير دولة لشؤون مجلس النواب. وكان لافتاً تعيين وزيرة هي الوحيدة في الحكومة ومن حصّة الرئيس نبيه بري، وهي عناية عز الدين التي حملت حقيبة شؤون التنمية الإدارية. من حصة الحريري، جاء كلّ من جمال الجراح وزيراً للاتصالات، فيما بقي نهاد المشنوق وزيراً للداخلية والبلديات، معين المرعبي وزير دولة لشؤون النازحين ومحمد كبارة وزيراً للعمل، غطاس خوري وزيراً للثقافة وجان أوغاسبيان وزير دولة لشؤون المرأة. وبقي جبران باسيل وزيراً للخارجية والمغتربين، وعُيّن سليم جريصاتي وزيراً للعدل، رائد خوري وزيراً للاقتصاد والتجارة، سيزار أبي خليل وزيراً للطاقة والمياه، طارق الخطيب وزيراً للبيئة وهم من “التيار الوطني الحر”. وقد تنازل الرئيس بري عن حقيبة الأشغال لصالح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، واستلمها يوسف فنيانوس. كذلك، عيّن من حزب “القوات اللبنانية” ملحم رياشي وزيراً للإعلام، بيار أبي عاصي وزيراً للشؤون الاجتماعية، ومن حزب “الطاشناق” أواديس غيدانيان وزيراً للسياحة.