أشارت دراسة بريطانية الى احتمال ان تعاني الآمهات الحوامل من مخاض اصعب في حال ولادة الذكور من ولادة الإناث . وكان هذا أعتقاداً قديماً تنتاقله الأجيال المتعاقبه من الأمهات ، وهو مبني على خبرات متراكمه من ولادة الذكور الصعبة . وتقول دراسه اجريت في مستشفى الولاده الوطني في دبلن أن هناك أحتمالأ أكبر لتدخل أضافي من الأطباء في ولادة الذكور ،وكذلك لاستعمال الأدوية واللجوء الى الولادات القيصريه الطارئه . ونظر الباحثون في أكثر من (8000) ولادة نصفها للذكور ونصفها الثاني للأناث ، وكلها كانت ولادات للأمهات اللاتي بدأت المخاض لديهم بشكل طبيعي .
وتوصل الباحثون الى أن ولادة الذكور تستغرق وقتاً أطول ، وأن عدداً أكبر منها كان بطريقه قيصرية. فقد ولد 249 من الذكور ولادة قيصريه بينما ولدت (170) من الإناث بهذه الطريقه ، بينما أستعمل الملقط في حالات ولادات (925) من الذكور مقابل (771) من الإناث . وربما يمكن تفسير ذلك في أن رأس الوليد الذكر أكبر من رأس الأنثى ،وهناك عوامل أخرى مثل الوضع التشريحي للأم ووضع الجنين في الرحم وقوة دفع الرحم . وقالت متحدثه بأسم جمعية الإنجاب الوطنيه أنه ليس من المدهش ان المواليد من الذكور يواجهون مشكلات أكثر . وقالت نتعرف منذ وقت طويل ان نسبة كبيرة من المواليد يموتون أثناء الولادة أو يموتون خلال شهر من الولادة . وقالت حوالي 52 % من الولادات هومن الذكور ولكن نسبه الوفاة بين الذكور أعلى ما هي بين الأناث.