وطن برس أونلاين

جريدة عربية مستقلة

جاليات

الجالية العراقية في سدني تحتفل بيوم الام

كانت الجالية العراقية في استراليا على موعد يوم السبت الماضي مع ملك الرومانسية والاحساس الفنان المغترب أسماعيل الفروجي القادم من كندا لاحياء حفل عيد الام ومشاركة أحبائه ومعجبيه من أبناء الجالية بهذا اليوم الكبير . فقد أمتلئت صالة مونامور بمدينة سدني بأكملها والتي كعادتها دائماً متألقة في كل شئ من حيث جودة ونوعية المقبلات والعشاء اللذيذ والمشروبات الممتازة علاوة على الخدمة السريعة والممتازة التي قدمتها الصالة الرائعة .

وفي الساعات الاولى المبكرة من الحفل أعتلت مسرح الغناء الفنانة الجميلة والمتألقة صاحبة الصوت الجميل رندة كوركيس التي أطربت الحضور بأجمل الاغاني والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر , أعقبها الفنان الجميل أودي بعزفه الرائع على ألة الكيتار وأدائه الاغاني العراقية التراثية الجميلة ثم كانت هناك فقرة جميلة جداً وهي عرض فديو كليب غنائي للمطربة الكبيرة شيرين عبد الوهاب وهي تؤدي رائعة أم كلثوم أنت عمري , وبعد العشاء أعلن عريف الحفل عن وصول ملك الرومانسية والاحساس الفنان أسماعيل الفروجي الصالة الذي دخلها على صوت هلاهل وتصفيق الجمهور الحاضر , وقبل أن يبدأ فناننا الكبير الغناء هنأ الامهات بيومهن وعيدهن العظيم كما شكر الجمهور على حضوره كما خص شكره الى( صحيفتي الفرات وبانوراما على حضورهما حفله) , وشكر أيضاً زملائه الفنانين المتواجدين في أستراليا من مطربين وعازفين منهم مطرب المقام العراقي الفنان أسماعيل فاضل والمطرب المتألق رائد عادل وغيرهم من المطربين وقد بدأ الملك بالغناء بصحبة الفرقة المتألقة من كبار العازفين على مختلف الالات الموسيقية بقيادة الفنان العازف مؤيد حبيب وقد غنى الفروجي جديده وقديمه من الاغاني الجميلة التي لاتنسى فغنى أسأليني وشئ مايشبه شئ وغيرها من الكثير التي لم يتسنى للجمهور الحاضر سوى الوقوف حول مسرح الصالة والرقص الذي لم يتوقف وأخذ الصور التذكارية مع الفنان الفروجي لان نجمنا الكبير لم يعط نفسه قسطاً من الراحة بل أستمر في الغناء المتواصل لاكثر من ساعتين , الصحافة والجمهور يقول لك يالفروجي أنت ملكتنا باحساسك وذكرتنا وأرجعتنا للماضي وأنزلت دموعنا عندما غنيت منصورة يابغداد ولاأعتقد أن احداً في الصالة قد نسى الذكريات واللحظات الحلوة , فالفروجي صوت وكلمة ولحن فأنت تراث عراقي حي لايموت , أنت أسطورة من أساطير الموسيقى المعاصرة فذكرتنا بالعراق الذي هو أغلى مانملك , فأنت ابداع أيها الجوهرة العراقية , فالموسيقى والغناء الذي غنيته جمعت كل العراقيين من كافة القوميات والطوائف ولم تنس أحداً وهذا هو العراقي وأنت هو العراقي فالجميل كان كلامك واللحن والغناء الراقي المملوء أحساس ورومانسية مرهفة حقاً لقد أر جعتنا أيها الملك الى تلك الايام من زمن الفن الجميل فوا آسفاه عليك والمطربين المبدعين الذين غادروا العراق وتركوا الساحة الغنائية لمطربي البرتقالة والبس بس نو , وعند أنتهاء الحفل بعد منتصف الليل بساعات غادر ملك الاحساس ولسانه يقول للجميع لااقول لكم وداعاً بل الى اللقاء , فألف شكر للفنان الكبير أودي على أستضافته النجم الفنان أسماعيل الفروجي وأمتاع الجالية بالطرب الاصيل .

اترك ردا

Developed and designed by Websites Builder Ph:0449 146 961