سدني/كتب وديع شامخ _ ملبورن / من يوسف الموسوي:
نظمت الجالية العراقية في مدينة فيرفيلد – سيدني ، وقفة احتجاجية كبيرة ضد الجراح الدائمة في جسد العراقيين يوميا ، بدعوة كريمة من لجنة حقوق الانسان في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي، وبالتنسيق مع فعاليات وشخصيات الجالية ، فقد تجمع العراقيون نساء ورجالا للهتاف بصوت مستقل وينتمي للعراق وحده ، محملين الحكومة العراقية والاحزاب السياسية الدينية والقومية الطائفية كل ما حصل ويحصل للعراقييين شعبا ووطنا ، وقد تحدث الدكتور احمد الربيعي رئيس المنتدى بكلمة عميقة اشار فيها الى مواطن الخلل في السياسية العراقية وادانة الفساد والمفسيدن دون استثناء لاحد ، فالجميع متورطون بجريمة الدم العراقي والضحايا الابرياء في الكرادة وكل مناطق بغداد والعراق عموما ، وقد عبر المواطنون عن صرختهم الهادرة شعرا وقولا وهتافا لتوجية أصابع الاتهام لكل فرقاء العملية السياسية / وقد توالت الكلمات لتأكد موقف العراقيين الموحد في استراليا لادانة هذه الجرائم الشنيعة ، جرائم الابادة الجماعية بحق شعبنا العراقي وبشكل يومي سافر ، كما وجه الجميع تهم الارهاب الى الارهابيين والدواعش من المنفذين للعمليات الاجرامية وحتى دواعش المنطقة الخضراء … الرحمة والسلامة والطمأنينة لارواح الضحايا الأبرياء والصبر الجليل للعراقيين ، ولابد من ثورة سلمية بنفسجية للقضاء على هذه الطغم الفاسدة والمجرمة بحق الشعب العراقي ، كلهم بلا استثناء ، نأمل ان تكون صرختنا هذه فضاءً للاتصال بين العراقيين لوحدة صوتهم في الانتخابات القادمة لكنس هؤلاء الى مزبلة التاريخ.
ومن ملبورن كتب لنا الزميل يوسف الموسوي التقرير التالي :–تضامن واحتفاء مبلل بالدموع.. اقامت الجاليه العراقيه في ملبورن بمختلف اديانها ومذاهبها وقومياتها وقفه تضامنيه دعت اليها كل المنظمات والاتحادات والجمعيات تخللتها كلمات وقصائد واغاني تمجد الوطن الحزين لفقد ابنائه الابرار في فاجعة الكراده الاليمه هرعت جموع الجاليه رغم البرد الشديد في مشهد يندر مثيله شيبآ وشبابآ واطفالآ يرسمون بالشموع المضاءه خارطة العراق العتيد ،وهم ينددون بالارهاب والتطرف الهمجي الذي يستهدف العراق واهله الميامين ، والنيل من مقدساتهم ومساجدهم وكنائسهم وكل دور العباده لشعبنا المتعدد كانت الوقفه التضامنيه بحق عراق مصغر لان دمنا واحدوحزننا واحد وموقفنا واحدحيث طالبت هذه الجموع العالم وكل الاحرار ان لايقف موقف المتفرج لهذه الانتهاكات والاباده الجماعيه لانسانية الشعب العراقي بما فيها فاجعة الكراده بوصفها ترقى الى مصاف التطهير والاباده الجماعيه ومحاسبة مجرميها ومن وراءهم، التقيت بجمع من الاخوه العراقيين من مختلف قومياتهم ومذاهبهم اكدوا لي انهم يشعرون اليوم ان جراحات العراق تؤلم الجميع وانهم اليوم تحت مظلة العراق ورايته الخفاقه وشعارنا معآ ضد الارهاب ، والجدير بالذكر اثارت مشاعر غير العراقيين ممن حضروا يشاركونا الاحفال التأبيني اصوات العراقيين مسيحيين ومسلمين وعرب وتركمان وكرد وشبك ومندائيين وايزيديين ، وهم يتغنون بوطنهم البهي ويذرفون الدموع وقد توشحوا بالسواد وهم يترنمون بكلمات النشيد الوطني العراقي وتطوقهم الاعلام العراقيه ، وابتهل الجميع لله العظيم ان يحفظ العراق وأهله ويبعد الاشرار والحاقدين ويمن علينا بالخير والسلام.