بغداد / عبد الجبار العتابي
في العام 1991 أنتهيت من تأليف كتاب عن فيروز حمل إسم (همسات دافئة عن فيروز: مطربة العين والقلب واللسان) ، سلمت مخطوطته الى الصحفي الراحل رياض قاسم في جريدة الجمهورية، فكتب عنه عمودا قال فيه (كنت اظن ان فيروز فيروزنا نحن ابناء جيلنا ولكن عندما قرأت ما كتبه عبد الجبار عنها وجدت ان فيروز هي فيروزه) !!
وحينما طلبت من الاستاذ الناقد الراحل محمد الجزائري ان يكتب له مقدمة قال فيها (في الهمسات فيروز هي التي تغني) .
وفي العام 2006 ،عندما كنت في بيروت، طلبت من الشاعر اللبناني احمد منصور ان نزور فيروز في بيتها، وافق لكن بشرط ان أكتب بالضد منها ان رفضت استقبالنا !!، فقلت له :هذا غير ممكن ابدا، وتم إلغاء الزيارة .
*إسمع فيروز ستجد ما في رأسك يسعى الى التهذيب والى الشعور بالانفتاح لتعانق آفاقا جميلة .
* كل يوم وانت بخير سيدتي