العراق يمدد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق واستثنائهم من قانون إقامة الأجانب
بغداد / وطن برس
أعلنت الحكومة العراقية عن تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق واستثنائهم من قانون إقامة الأجانب وذلك جراء ما تتعرض له لبنان من هجمات اسرائيلية.
وذكرت الحكومة العراقية في بيان لها ، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوما، وتمدد مرة أخرى، استناداً الى أحكام قانون إقامة الأجانب رقم (76 لسنة 2017)، بسبب ما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة ، ووجه ايضا بإعفاء المواطنين اللبنانيين المخالفين بالوقت الحاضر من العقوبات المنصوص عليها بالقانون أعلاه، واستمرار منح سمات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين الواصلين الى المنافذ الحدودية العراقية، وفقا للبيان.
وعزا البيان ان سبب صدور تلك القرارات هو تلك “للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني، الذي يتعرض منذ أيام إلى عدوان صهيوني مجرم، وتضامناً وإسناداً من العراق، حكومةً وشعباً، مع الأشقاء في لبنان”.
من جانبه أدان رئيس اجمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد ، “بشدة العدوان” الذي تعرّض له الشعب اللبناني والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، محذرا من تطور ينذر بتبعات خطيرة على المنطقة كافة.
وأكد الرئيس الى وقوف العراق الى جانب أشقائه في فلسطين ولبنان، وان موقفنا هو الثابت والراسخ في رفض الأعمال العدوانية ووجوب وقفها بأسرع وقت”، مجددا مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية. وتابع رشيد بالقول إنه “وسط هذه التطورات الخطيرة، نطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي لوقف الأعمال العدوانية إذ ستؤدي الى إنزلاق المنطقة نحو سيناريوهات خطيرة لا تخدم أحداً، ومنع التصعيد وتمدد الحرب الى لبنان أو أي منطقة أخرى”، مؤكدا ضرورة تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الاعمال العدوانية.
وجاءت مبادرة الحكومة العراقية ، اثر البيان الذي اصدرته المرجعية الدينية العليا ، والتي اعلنت فيه عن تضامنها مع لبنان وطالبت بجهود عاجلة لوقف العدوان( الاسرائيلي ) الهمجي وحماية الشعب اللبناني الشقيق .