رئيس ومؤسس مهرجان ليالي رمضان في سيدني باستراليا خضر صالح :
مهرجان ليالي رمضان في لاكمبا من بدايه متواضعة للرد على الاسلاموفوبيا الى اكبر مهرجان بأستراليا يحضره اكثر من مليون شخص
ويرى رئيس لجنة تنظيم مهرجان ليالي رمضان ومؤسس فكره انشائه قبل 14 عام ، نائب رئيس كانتربري وعضو بلدية كانتربري بانكستاون خضر صالح: إن مهرجان هذا العام 2023 تميز بالاقبال المميز والكبير من الزوار من كل ولايات استراليا والمقاطعات الاخرى حيث نتوقع ان يحضره اكثر من مليون ونصف شخص هذا العام
. وعن قصه انطلاق المهرجان وظروف تأسيسه يقول صالح : بدأ الاحتفال في منطقه لاكمبا خلال شهر رمضان عام 2009 اي قبل ١٤ سنة. وبدأ المهرجان بدايه متواضعة بفكره طرحتها آنذاك حيث كنت اشغل منصب نائب رئيس بلديه مدينة كانتربري وكان الحافز الاساسي للفكره هو الرد على الحمله الاعلاميه المتحيزة التي كانت تروج للاسلاموفوبيا انذاك والتي كانت تركز على منطقه لاكمبا في سيدني التي تسكنها نسبه كبيره من العرب والمسلمين وتصفها كمدينه التشدد والعنف والارهاب ، حيث كان يبدو شارع هولدن ستريت الرئيسي في منطقه لاكمبا خلال ليالي رمضان شبه خالي الا من عناصر الشرطه ويضعه اشخاص انذاك .
وبدأ المهرجان كمشروع مشترك بالتعاون بين البلديه والغرفة التجاريه في لاكمبا التي يرأسها الحاج عمر ياسين حيث بدأنا بدايه بسيطه ومتواضعه بميزانيه لا تتعدي ال 20 الف دولار وبحضور بضعه مئات من الاشخاص الى ان اصبحت ميزانيه المهرجان تتعدى اليوم اكثر من مليون دولار ، ويستقطب اكثر من مليون شخص على مدار شهر رمضان المبارك ، وتحول الى واحد من أكبر النشاطات الرمضانية في أستراليا بشكل عام، تتناول اخباره وسائل اعلام من استراليا والعالم .
“يتميز هذا المهرجان بحضور شخصيات رسمية سياسيه أسترالية واعضاء البعثات الدبلوماسيه ويتضمن وجود مطابخ مختلفة منها لبنانية وسورية وبنغلاديشية والهندي ومطابخ أخرى وهامبرغر لحوم الجمال التي تعتبر ميزه من مزاياه المتعددة ، اضافه الى تنافس اصناف الكنافه والحلويات والعصائر وعلى رأسها الكنافه النابلسيه والمقدسيه الشهيره. حيث يشهد شارع هولدن الرئيسي في لاكمبا ازدحاماً كبيراً من وقت الفطور وحتى السحور. أعداد كبيرة من الأكشاك من مختلف البلدان تبيع أطعمة متنوعة مثل الشاورما والكعك والكشري والكنافة و البوظة وغيرها.
وردا على سؤال حول كيفية التحكم بهذه الحشود الهائله التي تحضر المهرجان خلال ليالي رمضان والحفاظ على اجواء الامن فيه فضلا على اجراءات مواقف السيارات والنظافه وغيرها ، يوضح صالح الى وجود عدد كبير من الكاميرات ووسائل التحكم الامني باعلى التقنيات الفنيه التي تدار من خلال غرفه عمليات امنيه متكامله تقوم بالسهر على امن زوار المهرجان فضلا عن عشرات رجال الامن والمتطوعين ووجود مركبات خاصه مجانيه لنقل الزوار من مختلف محطات القطار القريبه الى مكان المهرجان .
وعن الخطط المستقبلية لتطوير المهرجان يشير صالح الى خطط ودراسات قامت بها إدارة المهرجان لتوسيع النطاق الجغرافي وتطوير المهرجانبعد ان تم تكريسه كظاهره مميزه للتعددية الثقافيه باستراليا .
المصدر/ جريدة التلغراف الاسترالية