وطن برس أونلاين

جريدة عربية مستقلة

أهم الأخبار الباسيفيك

زيارة مهمة لوزيرة الخارجية الاسترالية الى الصين

كانبرا / وطن برس 

 بعد 4 سنوات من توتر العلاقات بين الصين واستراليا ، وبمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لبدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين  ، التقت وزيرة الخارجية  الاسترالية بيني وونغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أسترالي للصين منذ أربع سنوات. تثير الزيارة الآمال في أن تحرز أستراليا تقدمًا في إنهاء الحظر الذي تفرضه الصين على واردات السلع الأسترالية وتحرير مواطنين أستراليين محتجزين في الصين.

وقالت الوزيرة وونغ إنها موجودة في الصين في الذكرى الخمسين لبدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وأن أستراليا تقدر الدعوة الصينية وإن هذه الزيارة تأتي لتدعم اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء الأسترالي انطوني البانيزي والرئيس الصيني تشي جينغ بن.
وشددت الوزيرة وونغ على أهمية العلاقات مع الصين، وقالت : ”  إن الحكومة أوضحت أننا نؤمن بأنه من مصلحة استراليا استقرار العلاقة بين البلدين ” .

 وتجدر الاشارة الى ان  العلاقات بين أستراليا والصين قد شهدت توتراً منذ عهد حكومة سكوت مورسن السابقة لمطالبة مورسن باجراء  تحقيق دولي  في اصل جائحة COVID-19 لاستهداف  الصين التي فرضت عقوبات  تجارية ورفضت التبادلات رفيعة المستوى ردًا على قيام أستراليا بسن قواعد تستهدف التدخل الأجنبي في سياساتها الداخلية. 

من جانب اخر قال  وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيرته  : ” إن الصين وأستراليا ليس لديهما تضارب أساسي في المصالح ويجب عليهما استغلال الذكرى السنوية لإعادة تنظيم العلاقات واستئنافها ” . وطلبت وزيرة الخارجية الأسترالية اطلاف الصحفي تشنغ لي والمؤلف يانغ هينغ جون بأسرتيهما “في أقرب وقت ممكن”.
كما دعت إلى استئناف الوصول القنصلي إلى الأجانب في السجون الصينية. كما ناقشت السناتور وونغ قضايا حقوق الإنسان ، بما في ذلك في التبت وهونغ كونغ ومعاملة سكان الأويغور في شينجيانغ. وأشارت إلى أنه سيكون هناك المزيد من المباحثات بشأن مختلف القضايا التجارية المتعلقة “بالعوائق” التي تؤثر على ما قيمته 20 مليار دولار من الصادرات الأسترالية بعد اجتماعها مع السيد وانغ.

يذكر ان آخر زيارة رسمية لوزير خارجية أسترالي إلى بكين كانت في  عام 2018، وكان  اللقاء بين رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي والرئيس الصيني  شي جين بينغ  في  قمة  قادة مجموعة العشرين في بالي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي  فرصة لكسر الجليد بين البلدين وبدء مباحثات بين البلدين .

اترك ردا

Developed and designed by Websites Builder Ph:0449 146 961