وطن برس أونلاين

جريدة عربية مستقلة

رياضة

تصريح لمسؤول عراقي يحول خليجي 22 من البصرة إلى جدة

الدوحة / خاص  : علمت صحيفة –  البريد  – الدولية  إن بطولة الخليج رقم (22)   لكرة القدم ستقام  في جدة بعد أن لم يتمكن  العراق من  تأمين المعايير المطلوبة لتنظيم هذه النسخة ,  وأفاد مصدر خليجي مسؤول بأن إقامة البطولة في مدينة البصرة  كان حلمنا جميعا , وحاولنا جهد الإمكان  التوصية  ليقام هذا الحدث الكروي في هذه المدينة المعروفة بحب شعبها لكرة القدم , لكن  معظم المعايير المطلوبة غير متوفرة . وقال المصدر إن الإخوة العراقيين يتحدثون بصورة عاطفية , ولم يعملوا على تأمين المعايير المطلوبة باستثناء الشروع في بناء الملاعب , حيث لم تظهر أي ملامح بناء في مدينة البصرة ولا يوجد أي أثر لتطوير البنية التحتية من مواصلات واتصالات وأمن  وصحة , ويعلم الجميع أن الناس في البصرة يعانون عدم توفر التيار الكهربائي معتمدين على وسائل بدائية , ولعل التحقيقات التلفزيوينة التي تعرضها القنوات العراقية شاهد على ذلك , كما أن الزيارات الميدانية , أكدت لنا أن هذه المدينة المعروفة بطيبتها لا تتوفر فيها أبسط متطلبات الحياة , وكرة القدم تحتاج إلى بيئة آمنة وجيدة , وهذا غير متوفر حاليا  في البصرة . ودعا الجهات الحكومية في العراق و القطاع الخاص إلى العمل بجد من أجل تحسين بيئة البصرة لكي تستضيف العديد من البطولات وليس الخليجية فقط , فهي مدينة معروفة بحبها للرياضة وخرجت العديد من النجوم في مختلف الألعاب الرياضية . وأكد المصدر إن إقامة أي بطولة في العراق سيحقق لها نجاحا جماهيريا بسبب حب العراقيين لكرة القدم , حيث تحظى هذه اللعبة بحب جارف في بلاد الرافدين , ومعظم نجوم الكرة العراقية يلعبون في الدوريات الخليجية  ولهم شعبية واسعة . وأكد المصدر إن قرار إحالة البطولة إلى مدينة جدة السعودية لم يتخذ بصورة رسمية , لكنه مؤكد ومتفق عليه , وأن أي تفكير بإقامتها في البصرة حاليا غير وارد , لكنه ممكن أن يحدث في دورات قادمة إذا تحسنت ظروف  المدينة مع  تأمين معايير الاستضافة .
إلى هنا انتهى تصريح المصدر , لكن الحقيقة المرة التي يجب أن تقال هي أن مسؤولا كبيرا في وزارة الشباب العراقية صرح سابقا خلال وجوده في البحرين خلال خليجي 21 وردا على سؤال عن الوضع الأمني قال فيه : إن وجود انفجارات داخل العراق ووجود قتلى أمر عادي وليس مخيفا ولا يؤثر  على إقامة بطولة  لكرة القدم , ولم يُدرك هذا المسؤول بتصريحه الغبي بأن الشعوب في الخليج لم يسبق لها أن سمعت صوت رصاصة مسدس أو بندقية بصورة حية , إلا في أفلام الأكشن التي يشاهدونها في السينما أو التلفزيون . من جهة أخرى إن اجتماعات دبي التي أقيمت  يوم الأربعاء الموافق 22 مايو الحالي  بحضور الوفد العراقي لم تغير أي شيء من واقع الحال , لأن الأمور على الأرض لم كما هي .

اترك ردا

Developed and designed by Websites Builder Ph:0449 146 961