كانبرا / وطن برس
أعلن رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي : ” إنه سيحضر اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا في وقت لاحق من هذا العام على الرغم من أن السفارة الروسية أشارت في وقت سابق إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم الحضور ” . جاء ذلك خلال زيارة قام بها البانيزي إلى جانب وزراء الخارجية والتجارة والصناعة بعد زيارة له الى اليابان لحضور اجتماع رباعي مع قادة الولايات المتحدة الامريكية واليابان والهند .
وقال ألبانيزي في كلمة بحضور الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: “أنا سأحضر لأن عمل مجموعة العشرين بالغ الأهمية في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الاقتصاد العالمي، وعلينا العمل والتصدي مع إندونيسيا بشكل أكثر فاعلية للتحديات العديدة التي نواجهها في التعافي الاقتصادي العالمي بعد جائحة كوفيد 19 ” . وتابع : “سأعمل مع الرئيس ويدودو للمساعدة في انجاح قمة ناجحة ” .
وكان رئيس الوزراء الاسترالي السابق سكوت مورسن قد حث إندونيسيا على رفض وجود بوتين ، قائلا إنها ستكون “خطوة بعيدة للغاية”.
فيما قال البانيزي ” أنا أركز للجلوس مع الرئيس ويدودو ، وليس مع الرئيس بوتين، أن من مصلحة أستراليا أن تكون لها علاقات جيدة مع الأصدقاء. وإن الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين مهمة، إن الزعيم الروسي حضر اجتماعات سابقة في أستراليا، لكن هذا لا يعني أننا نتفق مع موقفه ، أن غزو أوكرانيا كان مقيتًا و غير قانوني”.
وتسعى الحكومة العمالية الجديدة الى تنشيط العلاقات التجارية مع اندونيسيا رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، وانها من أولويات الحكومة
وكان ألبانيزي قد وعد بدعم قدره 470 مليون دولار على مدى أربع سنوات لبرامج المساعدة الانمائية الخارجية والإقليمية في دول جنوب شرق آسيا.
من خلال تعيين مبعوثا اقليميا متجولا رفيع المستوى متخصصا ، وسننشئ أيضًا مكتبًا لجنوب شرق آسيا في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة لضمان التنسيق الحكومي الكامل للجهود الأسترالية في المنطقة.”
من جانبه قال الرئيس الاندونيسي ويدودو ” ” إنه مسرور لأن إندونيسيا كانت الوجهة الثانية للسيد ألبانيز ي بعد أدائه اليمين الدستورية رئيساُ للوزراء ، وإنه يظهر التقارب بين حكومة وشعب البلدين”.
و أعرب ويدودوعن أهمية توسيع الواردات إلى أستراليا ، وزيادة تأشيرات عطلة العمل للإندونيسيين وزيادة التعاون بين البلدين في الصحة والتعليم.
