خالد عثمان/ ملبورن *
بأسلوب سلس ورصين يجمع بين التشويق القصصي والواقع الأكيد يقدم المناصل علي عمر محمود (عزيزي ) مساهمة قيمة وضرورية للمكتبة العربية والارترية ، الكتاب يحتوي بين دفتيه على 237 صفحة وقد صدر عن دار التبلدي للطباعة والنشر بمدينة ملبورن باستراليا.
الكتاب قدمه الإعلامي والشاعر أحمد شريف والذي قال في مقدمة الكتاب ان المناضل علي عزيزي قد “، تصالح مع حقه الإنساني في الإدلاء بشهادته على عصر بأسلوبه وبيانه، وبالطريقة التي أرادها أن تقرأ وتسمع بين الناس. فها هو فصل هام من حياته بين (الخاص والعام) بين أيديكم. فيه الكثير من تسآؤلات الماضي الدفين، وصراحة الواقع الحنظل، وتأملات المستقبل المجهول.وبالطبع هناك فصول وفصول قد تترى في زمن قادم.”
وكما قال الاستاذ أحمد شريف فقد اعطانا علي عزيزي العام الذي عايشه وساهم في صناعته واعطانا الخاص الذي كابده ، ومن حسن حظ القاريء ان تعدد الأمكنة والازمنة والشخوص جعل من الكتاب السياسي الاجتماعي رواية قصصية مدهشة. والكتاب كما قال الصديق عزيزي هي شهادة على ما عاشه من أحداث وأطلع عليه من تاريخ، بالإضافة إلى وتوقعاته لسير الأحداث في المستقبل المنظور.
الكتاب في رأي وثيقة تاريخية يعتد بها وتحتاج اليه كل مكتبة عامة أو خاصة ويمكن الحصول على نسخة من الاصدارة من الكاتب المناضل علي عزيزي.
صحفي من السودان مقيم في استراليا
