لينا كنجراوي
اللاذقية – سوريا
ساعدني كي أسترد أنوثتي
من بين براثن طموحي
غنّي لي قصائدَ و موشحات
معطرةً بالياسمين و الجلنار
عدني بأن تتسلق َأسواري
تحت ضوء النجوم
أو في الظلامِ
أَعِدْ لي صورة الرجال
أقوياءَ …أبطالاً
كما في قصصِ الأطفالِ
شيّد لي قلاعا ً من عناقات ٍ
نصّبني مليكة الأقدار
بيدها مفاتيحُ النبضِ
و على شفتيها أعذبُ الأسرارِ
ارفع الراية منتشياً
بزهوِّ الانبهارِ
كلانا يعرفُ تماماً
أن لا نصر َ و لا هزيمةَ
عندما القلوب ُ
تعلن الإبحار
انسَ أو تناسى
الرصاصَ و أسلحةَ الدمار
…أرقام البورصة
مضاربات الرهان
و تعال ….
تعالَ لنقيمَ
في كوخٍ من الأشعار
لا مطر يمحو حنينه
و لا قيظ ينافسُ دفء الكلمات
فقط شلال حبٍّ افتقدناهُ
عندما علّقتُ فستاني في خزانتي
و لبستُ بنطالاً
أهديتني إياهُ
في عيد ميلادي