د.هاشم عبود الموسوي
كانت نجوم المدينة مطفأة
و الأماني شظايا
ومياه الأنهار التي عبرها جلجامش
تستمع لتراتيل مآتمٍ حزينهْ
المدينة ابتلعها عواءٌ أسود
المساجد خرساءٌ وأبوابها ترتعش
وعواصف الرماد
تنفث سُمّا و كبريتا
وتحيل عظام المحروقين رمادا
العواء يصطخب
تراتيل الموت تُطبق بفكيها
على الأجساد الداميهْ
وتهوي بها الى قرارْ .