كانبرا / وطن برس
أجرى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت مورسن تعديلاً وزارياً في حكومته أثر الفضائح التي هزت المشهد السياسي الأسترالي وأصبحت حديث الشارع ووسائل الاعلام خلال الفترة الماضية وطالت وزيرة الدفاع والمدعي العام .
وبموجب التعديل تولى بيتر داتون وزير الأمن الداخلي حقيبة الدفاع بدلا من الوزيرة ليندا راينولدز التي كلفت بحقيبة شؤون المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة فيما كلفت النائبة كارين أندروز بوزارة الأمن الداخلي، وتم تعيين وزيرة التوظيف ميكاييلا كاش بدلا من كريستشيان بورتر في منصب المدعي العام الفيدرالي، وأصبح بورتر ، وزيرا للصناعة والعلوم والتكنولوجيا.
وكان رئيس الوزراء قد تعرض لضغوط شديدة من الاحزاب المعارضة إثر الفضائح الجنسية التي سلطت الضوء على التمييز ضد المرأة في الثقافة السياسية وأثارت تظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
وكان بورتر قد اتهم باغتصاب زميلة عمرها 16 عاماً حين كان طالباً وتوفيت فيما بعد. وهو ما نفاه بشكل قاطع. أما الوزيرة ليندا رينولدز فتعرضت لانتقادات بسبب تعاملها مع تحقيق في واقعة اغتصاب مفترضة مع الموظفة السابقة في الحكومة بريتاني هيغنز التي تدعي أن زميلا لها اغتصبها عام 2019 داخل مكتب الوزيرة ليندا رينولدز بمبنى البرلمان.